خطاب فلسطين المهاجر
عدد المساهمات : 56 تاريخ التسجيل : 19/01/2011 العمر : 31
| موضوع: رجالًَ غيروا في مجرى التاريخ؟؟؟ الثلاثاء يناير 25, 2011 3:52 am | |
| <A href="http://www.mo5ayam.com/vb/showthread.php?t=41041">
من هو القائد جمال أبو سمهدانة؟يعتبر جمال أبو سمهدانة الشهير بأبو عطايا قائد ومؤسس لجان المقاومة الشعبية الفلسطينية وأحد أبرز المطلوبين الفلسطينيين لدى الدولة العبرية خلال السنوات الأخيرة حيث تصدر اسمه دوما الترتيب الثاني في قوائم الاغتيال الصهيونية بعد محمد الضيف قائد كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة حماس . وقد ولد جمال عطايا زايد أبو سمهدانة عام 1963م في معسكر المغازي للاجئين وسط قطاع غزة حيث قضى طفولته في المخيم الفقير مع عائلته التي اشتهرت في النضال الفلسطيني واعتقل الجيش الصهيوني والده وأخيه عام 1970 على خلفية مقاومة الاحتلال حيث قضى والده في المعتقل الصهيوني خمس سنوات .وانتقلت عائلته بعد ذلك الى مخيم رفح للاجئين الفلسطينيين جنوب قطاع غزة حيث ما يزال يعيش جمال وعائلته في المخيم الفقير ذو الكثافة السكنية العالية .ولعل أبرز الدوافع التي جعلت جمال ذو البشرة السمراء في مواجهة يومية مع قوات الاحتلال هو انضمام أخيه صقر في صفوف الثورة الفلسطينية مع قوات التحرير الشعبي حيث أصبح مطلوباً للجيش الصهيوني وانتقل صقر بعدها إلى لبنان وانخرط في صفوف الثورة وظل يقاتل في صفوفها حتى قتل عام 1975.وأنهى أبو عطايا دراسته الثانوية في رفح والتحق بعدها بصفوف حركة فتح حيث كلف من قبل الحركة التي انطلقت عام 1965 بإعداد مجموعات عسكرية كما قتل أخيه طارق في انتفاضة عام 1987م حيث كان أحد النشطاء الفاعلين في حركة فتح.وشارك في الهبة الشعبية عام 1981 التي انطلقت في قطاع غزة كما بدأ الجيش الصهيوني في مطاردة أبو سمهدانة عام 1982 قبل أن يتمكن من المغادرة الى جمهورية مصر العربية ومن هناك الى دمشق ثم المغرب ثم تونس حيث مكث سنتين .وسافر أبو سمهدانة الأب لأربعة أولاد وبنت بعد ذلك الى ألمانيا حيث التحق التحقت بالكلية العسكرية هناك وتخرج منها ضابطا عام 1989 قبل أن ينتقل بعدها الى الجزائر ثم الى بغداد حيث شهد في العاصمة العراقية الغزو الامريكي وقوات التحالف لها عام 1991م .وعقب انتهاء حرب الخليج رجع أبو عطايا إلى الجزائر وكانت المحطة الأخيرة في تنقلاته الخارجية قبل أن يعود إلى قطاع غزة في صفوف القوات الفلسطينية العائدة ضمن اتفاق أوسلو عام 1993 م على الرغم من معارضته للاتفاق الذي وقعه الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.وفور عودته إلى قطاع غزة عمل جمال في الأجهزة الأمنية في السلطة الفلسطينية كما نجح في انتخابات حركة فتح في رفح وفاز بعضوية إقليم رفح .وقد عرف عن جمال في عهد السلطة الفلسطينة معارضته لسياسة السلطة الفلسطينية وخاصة التطبيع مع الدولة العبرية والتنسيق الأمني بين الأجهزة الامنية الفلسطينية والإسرائيلية واعتقال قادة حركتي حماس والجهاد الإسلامي .وفي تحول خطير في علاقته مع السلطة قامت الأجهزة الامنية الفلسطينية باعتقاله عام 1997 على يد جهاز الأمن الوقائي لمدة سنة وسبعة أشهر بسبب مساعدته حركة الجهاد الإسلامي في نشاطات عسكرية وعمليات نفذتها ضد أهداف صهيونية .وقامت حركة فتح بعد ذلك بطرد أبو سمهدانة من صفوفها بناءً على توصية من جهاز الأمن الوقائي عقب مشاركته في مظاهرة تحت شعار مناهضة فساد السلطة والغلاء الفاحش الناتج عن السمسرة والاستغلال السيىء للمنصب من قبل بعض رموز السلطة كما ادعى في حينه منظمو المسيرة .ولعل هذه الأجواء التي مر بها جمال أبو سمهدانة دفعته لاستثمار انطلاق الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000 م وأن يمارس موهبته العسكرية المحبوبة حيث شكل مع بداية الانتفاضة مع عدد من القيادات العسكرية ومعظمها من المحسوبين على الأجهزة الأمنية المنتمين لحركة فتح تشكيلا عسكريا حمل اسم لجان المقاومة الشعبية .وجمعت لجان المقاومة الشعبية التي أسسها جمال والتي شكلت جناحا عسكريا أطلقت عليه ألوية الناصر صلاح الدين عناصر نشطاء من فصائل مختلفة جلهم كان من فتح وبعضهم من حماس والجهاد الإسلامي ممن يؤمنون بالعمل المقاوم حلا للقضية الفلسطينية بعيدا عن الحلول السياسية .ومثل العامان الأولان للانتفاضة الفلسطينية ذروة عمل لجان المقاومة الشعبية عبر أربع عمليات متتالية لتفجير الدبابة الإسرائيلية الشهيرة " الميركافاه " حيث قتل خلالها عدد كبير من الجنود الصهاينة الأمر الذي وضع أبو سمهدانة وقادة اللجان في دائرة الاستهداف الصهيوني المتواصل.وحملت الدولة العبرية أبو عطايا مسئولية عمليات الميركفاه وتطوير المقاومة الشعبية لصواريخ تطلقها باتجاه البلدات الصهيونية ووضعته في دائرة الاستهداف المتواصل حيث حاولت أكثر من أربع مرات لاغتياله على فترات مختلفة خلال الانتفاضة الفلسطينية لكن جميعها باءت بالفشل .ويعرف عن جمال أبو سمهدانة الملتحي التزامه الديني القوي وقربه الشديد من قادة الحركات الإسلامية حيث كان أعز أصدقائه محمد الشيخ خليل قائد سرايا القدس الذراع العسكري للجهاد الاسلامي الذي اغتالته إسرائيل قبل عدة أشهر في قصف صهيونية لسيارته بعد أسابيع قليلة من انسحاب الدولة العبرية من قطاع غزة وفي ليلة الجمعة يوم الخميس 8/6/2006م بعد أن كان صائماً , كان موعد اللقاء لشهيدنا القائد المعلم الأب وهو يجهز مجموعة من الإستشهاديين الذي استشهدوا معه وهم الشهيد أحمد مرجان " أبو ستة " , والشهيد نضال موسى والشهيد محمد عسلية .فلو بقينا نكتب ليل نهار ما استطعنا أن نفي ولو بجزء بسيط من صفات ذلك القائد المجاهد وعملياته التي زلزلت أركان هذا العدو والذي يعتبره الرقم الثاني على قائمة المطلوبين في قطاع غزة بعد القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام " محمد الضيف" .في الختام نرجو من الله أن يتقبل شهيدنا في عليين , نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحداً وإن دماء قائدنا أبا عطايا لن تزيدنا إلى قوة ووحدة , رحم الله الشهيد جمال أبو سمهدانة أسد بيت المقدس و أسكنه فسيح الجنان مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا . | |
|
???? زائر
| موضوع: رد: رجالًَ غيروا في مجرى التاريخ؟؟؟ الإثنين يونيو 20, 2011 5:41 am | |
| تموت المراجل عند غيرك وتحيا فيك وتبقى المراجل ميزتك وانت راعيها
مشكور اخي خطاب |
|