.....:::((مــلـّـتـــقى اّلّــعـأئــديــن اّلـى اّلّـــلّـه)):::.....
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


.....:::((بيت الدعوة الاسلامى)):::.....
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حياة عثمان ابن عفان رضي الله عنه

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المهاجر الى الله محمود
نائب المدير
المهاجر الى الله محمود


عدد المساهمات : 324
تاريخ التسجيل : 20/01/2011
العمر : 30

حياة عثمان ابن عفان رضي الله عنه Empty
مُساهمةموضوع: حياة عثمان ابن عفان رضي الله عنه   حياة عثمان ابن عفان رضي الله عنه Emptyالسبت يناير 22, 2011 6:17 am



كان عثمان - رضي الله عنه - رجلا كريم الخلق ذا حياء كثير وكرم غزير ‏يحب الحق وأهله ، لذلك لم يتردد أبو بكر الصديق رضي الله عنه فى أن ‏يعرض عليه الإسلام. فذات يوم قابله أبو بكر الصديق - رضي الله عنه - ‏ودار بينهما هذا الحوار :‏
‏ قال أبو بكر رضي الله عنه : ويحك يا عثمان إنك لرجل حازم ما يخفى ‏عليك الحق من الباطل ما هذه الأصنام التي يعبدها قومنا ؟ أليست من حجارة ‏لا تسمع ولا تبصر ولا تنفع ؟
قال عثمان رضي الله عنه : بلي والله إنها لكذلك .‏
قال أبو بكر رضي الله عنه : هذا رسول الله محمد بن عبد الله قد بعثه الله ‏إلى خلقه برسالته، هل لك أن تأتيه ؟
فاستجاب عثمان رضي الله عنه لأبي بكر، وانطلقا معاً إلى رسول الله (‏صلى الله عليه وسلم‏) ‏وجلسا إليه.‏
فقال رسول الله (‏صلى الله عليه وسلم‏) له : يا عثمان أجب الله إلى حقه فإني رسول الله إليك ‏وإلى خلقه .‏
قال عثمان رضي الله عنه : إني أسلمت يا رسول الله وأشهد أن لا اله إلا الله ‏وحده لا شريك له وأنك رسوله ودخل عثمان رضي الله عنه الإسلام فكان من ‏أول الناس إسلاما رضي الله عنه وأصبح من المقربين لرسول الله (‏صلى الله عليه وسلم‏) ‏لحسن خلقه وكرمه فزوجه الرسول (‏صلى الله عليه وسلم‏) بابنته رقية رضي الله عنها ‏وهاجرت معه إلى الحبشة لمّا اشتد أذى قريش للرسول (‏صلى الله عليه وسلم‏) وأصحابه ولكن ‏سرعان ما عاد إلى مكة مرة أخري واستمر بمكة حتى هاجر أصحاب ‏الرسول (‏صلى الله عليه وسلم‏) إلى المدينة.

تعالوا معنا نتوقف قليلا أمام أهم الأحداث التي عاشها رضي الله عنه وهو بالمدينة‏:

خرج عثمان رضي الله عنه مهاجراً ومعه زوجته إلى المدينة، وهناك انطلق ‏مع الرسول وأصحابه يدعو الناس للدخول فى دين الله , وأسس مع الرسول ‏‏(‏صلى الله عليه وسلم‏) المسجد، وأقام معه أول لبنة في الدولة الإسلامية ونزلت آيات الجهاد ‏والدفاع عن هذا الدين , فكانت غزوة بدر الكبرى وخرج المسلمون لقتال ‏المشركين , واستعد عثمان رضي الله عنه ليكون فى أول صفوف المجاهدين ‏ولكن رسول الله (‏صلى الله عليه وسلم‏) أشار عليه أن يبقى فى المدينة ليكون بجوار زوجته ‏لتمريضها؛ لأن المرض اشتد عليها رضي الله عنها، فهي في حاجة إليه، فما ‏كان عثمان بن عفان رضي الله عنه إلا السمع والطاعة، واعتبره الرسول ‏‏(‏صلى الله عليه وسلم‏) ممن شهدوا بدراً وأعطاه نصيبه من الغنائم، ولكن سرعان ما توفت ‏زوجته رضي الله عنه .‏

شارك في النهوض بمجتمعك

تري ماذا سيفعل رسول الله (‏صلى الله عليه وسلم‏) بعد أن توفيت زوجته رضي الله عنها ؟
‏ كان رسول الله (‏صلى الله عليه وسلم‏) يحبه ويستحي منه لحسن خلقه وكرمه , فهو رجل ‏تستحي منه الملائكة كما أخبر رسول الله (‏صلى الله عليه وسلم‏) فكيف لا يستحي منه رسول ‏الله (‏صلى الله عليه وسلم‏) فلما توفيت السيدة رقية رضي الله عنها زوجه الرسول (‏صلى الله عليه وسلم‏) أختها ‏أم كلثوم فتوفيت هي أيضاً رضي الله عنها، فقال الرسول هذه الكلمات التي ‏تظهر مدى حبه له (‏صلى الله عليه وسلم‏) لعثمان بن عفان : لو كان عندنا أخرى لزوجناها ‏لعثمان رضي الله عنه‏.

فكر قليلا: لماذا كان يطلق عليه ذو النورين ؟

احرص على الإنفاق في سبيل الله ‏

‏ وانطلق عثمان رضي الله عنه ليجاهد فى سبيل الله فشهد أُحداً والخندق ‏والحديبية، وكان سببا لبيعة الرضوان، والتي بايع فيه الصحابة رضوان الله ‏عليهم الرسول (‏صلى الله عليه وسلم‏) على القتال حتى الموت، وذلك حين أرسله الرسول ‏‏(‏صلى الله عليه وسلم‏) إلى قريش ليخبرهم بأن الرسول قادم لأداء العمرة وليس للقتال , فتأخر ‏عثمان رضي الله عنه وأُشيع أنّ قريشاً قد قتلته فكانت هذه البيعة.‏
‏ وبايع عنه رسول الله (‏صلى الله عليه وسلم‏) يومئذ بإحدى يديه وشهد غزوة خيبر وفتح مكة ‏وغزوة حنين وتبوك وكان له رضي الله عنه موقفاً عظيماً يوم تبوك حين ‏أنفق نفقة كبيرة فقد أتى يومئذ بألف دينار فوضعها فى حجر الرسول (‏صلى الله عليه وسلم‏) يا ‏له من بذل وعطاء فى سبيل الله عظيم, فقال رسول الله (‏صلى الله عليه وسلم‏):‏
ما ضر عثمان ما فعل بعد هذا اليوم. ‏
ما ضر عثمان ما فعل بعد هذا اليوم.

تأمل : نفقة عثمان رضي الله عنه وقول الرسول (صلى الله عليه وسلم) له

ثم حضر مع الرسول (‏صلى الله عليه وسلم‏ ) حجة الوداع، وتوفى رسول الله (‏صلى الله عليه وسلم‏) وهو عنه ‏راض ثم صحب أبا بكر الصديق - رضي الله عنه - في خلافته، وجاهد ‏معه، فقاتل المتردين وثبّت معه أركان الدولة الإسلامية. وتوفى أبو بكر ‏الصديق رضي الله عنه وهو عنه راض ثم صحب عمر - رضي الله عنه - ‏فكان نعم الصاحب له وتوفى عمر - رضي الله عنه - وهو عنه راض وكان ‏رضي الله عنه من الستة الذين وصى عمر رضي الله عنه أن تكون الخلافة ‏بينهم من بعده. ‏

احرص على قراءة القرآن الكريم ‏

تعالوا لنتعرف على بعض صفاته - رضي الله عنه - والتي رشحته ليكون ‏من الذين أوصى - عمر رضي الله - عنه أن تكون الخلافة بينهم .‏
‏ لقد كان عثمان رضي الله عنه أوابا رحيما كثير الصيام , ويقوم الليل , يحب ‏قراءة القرآن وأهله لا ينقطع عن تلاوته وكان لسانه - رضي الله عنه - ‏دائماً رطبا بذكر الله، كان - رضي الله عنه - من أكثر أصحاب رسول الله ‏‏(‏صلى الله عليه وسلم‏) إنفاقا في سبيل الله ويشهد على ذلك تجهيزه لجيش العسرة ( غزوة ‏تبوك ) وشراؤه لبئر [ روحة ] وإهداؤها للمسلمين.

وها هو ذا موقف آخر يظهر حرصه على الإنفاق فى سبيل الله ‏

ففي زمن خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه قحط الناس (قلّ الطعام ) ‏فشكوا الى الخليفة فقال لهم إن شاء الله سيأتي فرج الله غداً، فلما كان الصباح ‏قدمت قافلة لعثمان - رضي الله عنه - محملّة بالبضائع فأتى إليه التجار ‏وسألوه أن يبيعهم قافلته.‏
‏*** هل أنفقت كل مصروفك أو نصفة أو ثلثه على الفقراء والمحتاجين***‏
تأمل : هذا الحوار الذي دار بين عثمان بن عفان رضي الله عنه وتجار ‏المدينة، وانظر الى كيف كان يتاجر عثمان رضي الله عنه مع الله ؟‏
قالوا : العشري باثني عشر .‏
قال : قد زادني . ‏
فقالوا : العشرة بخمسة عشر .‏
قال : قد زادني .
فقالوا : من الذي زادك ونحن تجار المدينة ؟‏
قال عثمان - رضي الله عنه - : العشرة بعشرة ونادى اللهم اني وهبتها ‏فقراء المدينة بلا ثمن وبلا حساب .
تعالوا معنا لنتوقف على توليته للخلافة رضي الله عنه.‏
جعل عمر- رضي الله عنه - : الأمر من بعده شورى بين ستة من أصحاب ‏رسول الله (‏صلى الله عليه وسلم‏) وهم عثمان بن عفان , وعلي بن أبي طالب , وطلحة بن ‏عبيد الله , الزبير بن العوام، وسعد بن أبي وقاص , عبد الرحمن بن عوف , ‏وقال لهم : احضروا عبد الله بن عمر في المشورة، ولكنه ليس له من الأمر ‏شئ‏.

احرص على الاستشارة قبل أن تقوم بعمل ما ‏

تُرى من سيكون له هذا الأمر بعد عمر رضي الله عنه ؟
‏ كلهم من السابقين للإسلام، ومن المبشرين بالجنة، الكل يعلم أنها مسئولية ‏ثقيلة وأمانة أمام الله، الكل يرتعد ويخاف أن يقع عليه الاختيار ليكون خليفة ‏المسلمين فاجتمع الصحابة وبدأ بعضهم رضي الله عنهم جميعاً يتنازل عن ‏حقه في الترشيح للخلافة للآخر فتنازل الزبير بن العوام لعلي بن أبي طالب ‏رضي الله عنه وتنازل طلحة بن عبيد الله لعثمان بن عفان رضي الله عنه ‏وتنازل سعد بن أبي وقاص لعبد الرحمن بن عوف ثم تنازل عبد الحمن بن ‏عوف رضي الله عنه لعلي بن أبي طالب وعثمان بن عفان رضي الله عنهما ‏ومن ثم أصبح أمر الخلافة بين علي بن أبي طالب وعثمان بن عفان رضي ‏الله عنهما ثم استقر الأمر على اختيار عثمان بن عفان رضي الله عنه خليفة ‏للمسلمين وبايعه المسلمون.

تعالوا لنعيش معاً الأحداث التي وقعت في خلافته – رضي الله عنه ‏

استهل – رضي الله عنه – خلافته بتذكير الناس بالإقبال على الآخرة والزهد ‏في الدنيا فقال لهم : "أيها الناس لا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله ‏الغرور ارموا بالدنيا حيث رمى الله بها واطلبوا الآخرة " .‏
‏ وبدأ – رضي الله عنه – بنفسه فكان ينفق على الناس ويُطعمهم، ويأكل هو ‏الخل والزيت0 وما أن بدأ الناس يشعرون بالاستقرار إلاّ وقد بدأت القوى ‏المعادية للإسلام من الروم تتحرك ظناًُ منهم أن الخليفة الجديد ليناً طيب القلب ‏لا يستطيع أن يواجههم، وبدأ هؤلاء في الإغارة على الأراضي الإسلامية ‏ونسوا أن اللين والرحمة على المسلمين، وأن العزة والقوة على المشركين ‏مبدأً تعلمه عثمان – رضي الله عنه – من القرآن والرسول‏.

تعالوا لنرى ماذا سيفعل عثمان – رضي الله عنه – معهم ؟‏

أمر عثمان – رضي الله عنه – على الفور بتحرك الجيوش الإسلامية لتأديب ‏المتمردين من الروم وإيقاف هجماتهم على الأراضي الإسلامية، فأمر معاوية ‏بن أبي سفيان – رضي الله عنه – ومعه عبد الله بن أبي السرح بالتحرك ‏بالسفن [سنة 28 هـ ] نحو جزيرة قبرص، وهي مدينة تقع غرب بلاد الشام ‏من البحر ففتحاها – رضي الله عنهما - وكان هذا الفتح علامة من علامات ‏النبوة، فقد أخبر عنه رسول الله ‏صلى الله عليه وسلم‏ قال(1) الرسول ‏صلى الله عليه وسلم‏‏ ذات يوم في بيت أم ‏حرام – رضي الله عنها – فاستيقظ وهو يضحك.‏
فقالت : يا رسول الله ما يضحكك ؟
قال ‏صلى الله عليه وسلم‏‏ : عجبت من قوم من أمتي يركبون البحر كالملوك على الأسرة.
فقالت : يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم.‏
فقال صلى الله عليه وسلم‏‏ : أنت منهم.‏
‏ وتحققت نبوءة الرسول ‏صلى الله عليه وسلم‏‏ فغزا المسلمون البحر وفتحوا مدينة قبرص، ‏وتحققت نبوءة الرسول صلى الله عليه وسلم‏‏ لأم حرام حيث تزوجت عبادة بن الصامت – ‏رضي الله عنه – وخرجت معه لفتح مدينة قبرص فماتت ودفنت هناك، وما ‏زال قبرها موجوداً ويطلق عليه [ قبر المرأة الصالحة ].
‏ وفي عهده – رضي الله عنه – [ سنة 34 هـ ] جمعت الروم جيشاً بحرياً ‏كبيراً بلغ عدد سفنه خمسمائة سفينة فأمر معاوية بن أبي سفيان عبد الله بن ‏أبي السرح بالتوجه إليهم فالتقى بهم في عرض البحر ودارت معركة عظيمة ‏بينهم هُزم فيها الروم ودُمّر أسطولهم وقُتل منهم الآلاف، وسُميت هذه الموقعة ‏بـ [ذات الصواري ].
‏ وبذلك تأمنت حدود الدولة الإسلامية في عهده – رضي الله عنه – غرباً إلى ‏إفريقية، وجنوباً إلى بلاد النوبة، وشمالاً إلى أرمنية وأذربيجان، وكثُر الخير ‏في عهده لكثرة الفتوحات.

تعالوا لنقف أمام حسنة من أعظم حسناته – رضي الله عنه ‏

لقد كثُرت الفتوحات الإسلامية ودخل الكثير من غير العرب الإسلام وبدأ ‏الناس يختلفون في قراءة القرآن الكريم فأمر – رضي الله عنه – زيد بن ‏ثابت بتدقيق المصحف الشريف وكتابة عدة نسخ منه على لهجة قريش، ثم ‏أرسل لكل بلد مصحف، وبذلك توحدت قراءة القرآن الكريم في كل البلاد ‏الإسلامية.

تعالوا لنرى ماذا كان يحدث من الداخل ؟

بدأ تحرك داخلي جديد يهدف إلى إثارة الفتنة بين المسلمين مستغلاً اختلاط ‏المسلمين بغيرهم من الشعوب، وضعف الوازع الديني عند كثير من الناس ‏من غير أصحاب رسول الله ‏صلى الله عليه وسلم‏ وكان هذا التحرك يتزعمه رجل يهودي ‏يُدعى ]عبد الله بن سبأ ]، وقد دخل في الإسلام وهو حاقد عليه، وينتظر ‏الفرصة المناسبة ليشعل الفتنة بين المسلمين ويُهدم كيان الدولة الإسلامية من ‏الداخل .‏

‏ وبدأ هذا اليهودي الحاقد فتنته بالتشكيك في تولية عثمان – رضي الله عنه، ‏وأن علياً – رضي الله عنه – أولى منه بالخلافة فانضم إليه المنافقون ‏وأصحاب النفوس الضعيفة من مصر والكوفة والبصرة، ثم بدءوا يوجهون ‏الاتهامات إلى عثمان – رضي الله عنه – وكلها باطلة لا أصل لها، وطالبوا ‏بعزله، وأقبل هؤلاء إلى المدينة، وبعد حوار دار بينهم وبين عثمان – رضي ‏الله عنه – وأصحابه رد فيها – رضي الله عنه – على كل اتهاماتهم أمام جمع ‏كثير من الناس فشعروا أن محاولتهم لإثارة الفتنة قد فشلت ‏.

احذر من الفتنة بين الناس

تُرى ماذا سيفعل هؤلاء المتمردون بعد فشل محاولتهم الأولى، سرعان ما ‏بدءوا يفكرون في حجج واتهامات أخرى للعودة إلى المدينة، فأتوا بحجة ‏كاذبة لا أصل لها وهي أن عثمان – رضي الله عنه – أحد المبشرين بالجنة، ‏والذي مات رسول الله ‏صلى الله عليه وسلم‏ وهو عنه راض وبشّر برضى الله تعالى عنه، ‏أرسل إلى والي مصر خطاباً يأمره بقتل الثوار فور وصولهم إليه فعادوا إلى ‏المدينة، وانطلق المتمردون إلى بيت عثمان – رضي الله عنه – وطلبوا منه ‏إما العزل أو القتل، فرفض عثمان – رضي الله عنه – مطالب هؤلاء ‏المتمردين، فاستمر حصارهم له .‏

تُرى ماذا كان موقف أصحاب رسول الله ‏صلى الله عليه وسلم‏ من هذا الحصار ؟ ‏

تحرك جماعة من المسلمين من بينهم بعض الصحابة إلى بيت عثمان رضي ‏الله عنه للدفاع عنه لكنه قسم وأخذ عليهم العهد بحق طاعته عليهم أن لا ‏يخرجوا السيوف من أغمادها لمقاتلة هؤلاء المتمردين .‏
‏ كما أرسل إليه معاوية بن أبي سفيان والي الكوفة ليستأذنه بإرسال جيش ‏للدفاع عنه، ولكن رفض ذلك كله رضي الله عنه ‏.

أتدرون لماذا أصر عثمان رضي الله عنه على تجنب الدفاع عن نفسه ؟‏

إنه فكر في الأمر ورأى أن الدفاع عن نفسه يعني أن تكون هناك حرب ‏يضيع فيها كثير من المسلمين فآثر رضي الله عنه أن يكون وحده هو الضحية ‏في تلك الفتنة، ورأى أن قتل واحد من المسلمين فقط في هذه الفتنة أفضل من ‏قتل كثير من المسلمين ولو كان هذا الواحد هو خليفة المسلمين نفسه.
وجاء اليوم الذي قتل فيه فرأى في منامه النبي صلى الله عليه وسلم ‏ يقول : أفطر عندنا غدا ‏يا عثمان فاستيقظ وظل يرتل القرآن حتى بلغ تلك الآية الكريمة :‏


<TABLE id=table27 style="ZOOM: 1; BORDER-COLLAPSE: collapse" width="97%" bgColor=#00ffff border=4>

<TR>
<td>
" الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا ‏حسبنا الله ونعم الوكيلً" سورة آل عمران

</TD></TR></TABLE>

فانقضوا عليه فقتلوه رضي الله عنه وهو يرتل القرآن وصعدت روحه ‏الطاهرة إلى ربها ليكون مع الرسول ‏صلى الله عليه وسلم‏ وأصحابه في جنة الخلد بعد عطاء ‏للإسلام استمر أكثر من خمسين عاما رضي الله عنه وأرضاه ‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
خطاب فلسطين المهاجر

خطاب فلسطين المهاجر


عدد المساهمات : 56
تاريخ التسجيل : 19/01/2011
العمر : 31

حياة عثمان ابن عفان رضي الله عنه Empty
مُساهمةموضوع: رد: حياة عثمان ابن عفان رضي الله عنه   حياة عثمان ابن عفان رضي الله عنه Emptyالثلاثاء يناير 25, 2011 10:39 am

مشكووووووووووور جدا
أخي المهاجر الى الله محمود
على الجهود المباركة flower
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حياة عثمان ابن عفان رضي الله عنه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من هو الصحابي عثمان ابن عفان رضي الله عنه
» حياة الصحابي الفاروق عمر بن الخطاب (رضي الله عنه).
» قصص ممتعة من حياة الفاروق
» هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟؟
» قصص من حياة الصحابة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
.....:::((مــلـّـتـــقى اّلّــعـأئــديــن اّلـى اّلّـــلّـه)):::..... :: ––––•(-• (الملتقى العام) •-)•–––– :: ..:::..::[(قصص من حياة الصحابة)]:::..:::..-
انتقل الى: