في قريه صغيره و فقيره و في بيئه بسيطه
كان يعيش يعيش رجل يبلغ من العمر 30 عام مع زوجته صاحبه ال25 عام و قد رزقهما الله ببنت كان سمراء البشره مجعده الشعر لم تحمل ملامح الجمال قط كرهاها والداها لسببـ لم ترتكبـ منه شي اطلقا عليها اسم نغم كبرت الفتى و اصبحت في الثالثه من عمرها لم تحظى هذه الفتاه قط بقبله والداهها و لم تحظى قط بيديهما تعانقا جسدها الصغير كانو دائم الضرب لها و كانو يتفادونها بشده لم يبتسما بوجهها قط عندما ولدت الام مره اخرى بفتى جميل ووسيم كان ابيض البشره اسود الشعر احمر الخدين و احمر الشفتين و ذو شعر كالحرير الاملس كان ذو جمال فائق اصبح الاب حمد و الام فاطمه دائمان الاهتمام به و دائما ما يقبلونه و يحملونها و يلعبون معه و يعانقونه و نغم كانت تراقب من بعيد ولم تحظى باي شي من هذا اطلقا الابوان اسم بدر على طفلهما الجميل
في احد الايام كانت الام فاطمه تلعب مع ابنها بدر و بصق بدر عليها (بدر يبلغ من العمر 4 اشهر ) فضحك الابوان بشده و احبو شغاوته عندها اتت نغم و بصقت على امها فغضبت الام غضب شديد و ضربت ابنتها و كان الاب يشتم ابنته و يوبخها على فعلتها فقالت نغم .ماما انتي ضحكتي عندما فعل بدر ذلك لماذا الان تغضبين مني قالت الام لان بدر ابني الحبيب قالت نغم و انا ابنتك ياماما و كانت نغم المسكينه تبكي و تقضم بشفتاها فماكان من الام الا ان قالت و هي تصرخ بغضب . لا يا نغم انتي لستي ابنتي انتي نغمه علي يا نغم انهارت الصغيره نغم من البكي و ذهبت الى غرفتها حزينه باكيه بعد مرور 6 سنوات اصبحت نغم في التاسعه و بدر في السادسه و كان بدر يحب اخته المسكينه و دائما يواسيها في احدى المرات كان الظلام عارم و الناس نائمه و المطر يهطل بشده و كانت نغم ساهره في هذا الليل وحدها تفكر بحياتها فسمعت نغم صوت باب الحظيره يفتح و الماعز كان يركض هاربا كانه خائف من شي فصاحت نغم في نفسها ويلاه حلالنا ضاع حلال ابي و تعبه سيضيع يجب ان افعل شي فركضت نغم و فتحت باب البيت و ذهبت تركض وراء الاغنام تحاول اعادتها و لكن دون جدوى ذهبت كل الاغنام و عندما التفت نغم الى الوراء وجدت اخيها بدر مختبىء وراء باب الحظيره فقالت مالذي تفعله خارجا بحق السماء يا بدر فقال بدر و هو مستاء كنت العب مع الاغنام ففتحت الباب وثارت بوجهي قالت نغم و ماا سنقول لاهلنا الان قال بدر لا اعلم اتيا الابوان مسرعان بعدما اوقظهما صوت نباح الكلاب فراوء ولدهما مبللان في المطر و واقفان امامها فقالت الام ماذا حدث قال بدر بهدوء هربت الاغنام قال الاب ماذا من فعل ذلك سكت بدر و اخذ ينظر لنغم بخوف نظرت اليه نغم و انزلت راسها بالارض فقال الاب بدر من فعل هذا قال بدر بخوف لست انا لست انا التفت الاب الى نغم و قال بلهجه حاده نغم انتي فعلتي هذا ؟ قالت نغم بيأس نعم انا فعلتها فقام الاب يسحب نغم بشده من يدها و هي تصرخ و تقول الرحمه يا ابي ارجوك قال لا رحمه لماذا لا تصبحين جيده مثل بدر قالت ليس ذنبي انني قبيحه فقال الاب و ليس ذنبي كذلك اخذت نغم تبكي و الاب مازال يسحب نغم بيدها و لا تعلم الصغيره اين هيا ذاهبه فرما الاب ابنته في غرفتها و قال خذي شي واحد فقط من غرفتك قالت ماذا اخذ و لما؟ فقال الاب سوف ااخذك الى مستودع لكي انتهي من شرك و مصائبك و اختاري شي واحد فقط لتاخذيه ان كا طعام او كتب و الوان و كراساتك الغبيه او ماء شي واحد فقط قالت نغم لن استطيع العيش ان اخذت الماء و تركت الطعام و لن اعيش ان تركت الطعام و تركت الماء فقال الاب و هل يهمني قالت نغم سمعن و طاعه ابتاه ذهبت نغم و اخذت صفيحه ورقيه واحده فقط قصصتها من كراستها قال الاب و هل انتي غبيه ان تعيشي بقصاصه ورق دون طعام او ماء قالت نغم اجل استطيع العيش اخذها الاب الى مستودع مظلم لا ترى اليد بها و الفئران و الحشرات تمشي بالزوايا و فتات الخبز اليابس مرمي على الارض فادخلها ابيها و رماها بقوه و اغلق عليها الباب لم يكن هناك مجال للرؤيه في الليل سوى بقعه ذوء تخرج من فتحتات المستودع في الصباح جلست نغم تبكي من العذاب التي تعيشه و كانت الفئران حولها مخيفه في صباح اليوم التالي جلست نغم لتجد امامها صحن من الخبز الطري و اللذيذ و كوب من الحليب التي تحبه فتفاجئت من اين اتى هذا و بعدها انقضت على الاكل و التهمته بشراسه و لم تهتم من مصدره فاخت نغم قصاصه الورق التي اخذتها من بيتها و اخذت قطعه من الفحم الملقي على الارض و بدأت برسم جزء صغير من رسمه ثم تركت الورقه و ذهبت تبحث عن طريق للهروب اخذ تفحص كل مكان في الغرفه و كان بصيص النور لاز زال موجود بين فتحات الجدران الصخريه اخذت نغم تلمس حجر ورا الثاني و تمسحه محاوله ايجاد شي يفيدها فلم تجد شي و حان وقت الظهر و استسلمت للنوم من التعب و الاعياء و عندما ستيقظت بعد ساعه من النوم وجدت صحن من الارز الساخن و اللذيذ و دجاج لم يتذوق احد من طعمه و عصير البرتقال الطبيعي الذي يباع في الريف استغربت نغم مايحدث فسكتت و اكلت الطعام و حاولت ايجاد مخرج قبل بزوق الظلام حركت نغم احدى الصخرات الموجوده في المستودع فسقطت الصخره خارجا مطله على غابه جميله و خرج من خلالها نورا كبير فرحت نغم و لكن ذلك الشق الصغير لن يخرجها من المستودع فاخذت نغم تشاهد المخلوقات الجميله و الارانب القافزه عبر هذه الفتحه و من ثم اخذت قصاصه الورق و قطعه الفحم و اكملت جزء من رسمتها ثم عادت نغم للنوم و في صباح اليوم التالي وجدت صحن من الجبن البقري و البيض المسلوق و كوب من الحليب قالت نغم بصوت عالي من هناك و من انت لمم تجد رد اكلت الطبق و قررت ان تمثل بانها نائمه و حدث ما حدث فماذا شاهدت شاهدت بدر الصغير يقوم باخذ حصه طعامه ليضعها عند اخته المسكينه فقامت بسرعه و ركضت و قالت بدر خاف بدر و قال لاا تضربيني و لا تكرهيني انا اسف لم اقصد انا اسف فهرعت مسرعه اليه و عانقته بشده و هي تبكي و تقول اشتقت لك بدر لا تتركني وحيده انا خاائفه قال بدر و ماذا استطيع فعله لقد احضرت لكي كثيرا من الطعام و هذا ما استطعت له قالت نغم بدر هل تستطيع ان تسرق المفتاح من ابي قال بدر ساحاول قالت الان اسرع و قبل حلول الظلام اصبحت نغم تنظر بنظرات جاده الى اخيها و هيي ممسكه بذراعاه و تقول له انا اثق بك جد المفتاح و عد قبل حلول الظلام لدينا 15 دقيقه قبل غروب الشمس اسرع ودع بدر اخته من خلف الزنزانه و ركض باسرع مايمكنه فسقط ارضا على جذع الخشب و اصيب قدمه ببعض الجروح فجلس يبكي قليلا ثم قام و هو يركض و يقول لماذا ابكي اختي تريديني دخل البيت و ضرب الباب بقوه رات امه قدماه و قالت يا حبيبي لماذا ماذا حدث فحملته و اجلسته على الكرسي و هو يحاول ان يفلت منها فدفعها و اسرع ليسرق المفتاح عندما وجد المفتاح اخذه بسرعه و هرب به و انتبه له والده و والدته و اخذو يركضون خلفه و يقولون بدر عد لا تخرج تلك المجنونه الغبيه و عندما وصل الى المستودع قال بدر لنغم بسرعه بسرعه انهم خلفي قامت نغم و حاول فتح الباب بسرعه و لكن المفتاح قد سقط منها ووسط الظلام لم يستطيعان ايجاده بسرعه و لكن وجداه بصعوبه و فتحا الباب و عندما فتح الباب سمعت نغم صوت ابواها يقولان ايتها الحقيره هل تردين تخريب اخبيكي كما انتي الان لم يصلا الابوان بعد فركضت نغم لامام لكي تهرب ثم وقفت و عادت للزنزانه و هي تحمل قصاصه الورق وقطعه الفحم و ترسم بسرعه كبيره قال بدر بصراخ و انفعال نغم هذا ليس وقت الرسم اسرعي قالت نغم اجل ليس وقت الرسم ولكنه وقت موتي قال بدر ماذا رمت نغم بقطعه الفحم و اتت الى اخيها و قالت له بدر ارجوك عندما اموت سوف ياتيان اليك امي و ابي و سيقولان لك ماهي السعاده بنظرها عند ذلك الوقت اريد منك اعطائهم هذه الورقه فصفتها و اعطتها لاخيها راح بدر يريد فتحها قالت نغم لا يا اخي ليس الان اذا مت فقط شاهدها مع والداي قال و هو يبكي لن تموتي فقبلت اخيها و قالت انه الوقت يا بدر كن شجاع فهربت و عندما خرجت كان ابواها قد وصلا للمستودع و ركضا مسرعان خلفها كانت تركض بسرعه حتى وصلت الى المستنقع و تعرقلت هناك و سقطت ارضا لم تستطع النهوض من شده الالم فاتى الاب و امسك بابنته و هو يضربها و يقول مالذي تريدن منا ها هل تردين جلب العار لنا و اخذت الام تقول عاقبها يا حمد قال الاب بكل سرور ذهب الاب و امسك بشعر ابنته و ووضع وجهها بالمستنقع لفتره ثم يعيد و يخرجها و هي لا تستطيع التنفس من الاختناق بهذا الماء السام فقالت ابي ثم ادخل راسها مره اخرى و اخرجها فقالت قبل موتي اسمعني فقط لمره واحده فادخل راسها مره اخره و اخرجها و هي تختنق قالت و هي تصرخ ابي اسمعني عندما اموت اذهب مع امي الى بدر و قولا له ماهي السعاده بنظهرها قالت امها لها انتي شنيعه ماهي السعاده بنظرك ها الخراب و الفساد و تردين اخبارنا ايضا عمرك 9 اعوام و انتي بهذه الحقاره قاخذ الاب راس ابنته و وضعه بالمستنقع لفتره طويله و لم يسمع لها أي تحرك او صوت ثم اخرجها و هي لا تتحرك فرماها ارض من الخوف و قال نغم ؟ قالت نغم في اخر كلمه لها و هي تسرب الماء السام من فمها امي ابي احبكما واسفه لانني قبيحه سامحاني و ماتت بعد ذلك اخذت الام تصرخ و الاب يبكي ندما اتى بدر راكضا و باكيا و قال اتما مجرمان قتلتما اختي لقد قتلتم نغم المسكينه و بعد هذا البكاء و النحيب تم دفن الطفله و عاشت العائله شهر كئيب و عندما هدئت نفس الوالدان ذهبا لبدر و كان بدر طوال فتره الشهر جالس في غرفته بلا حراك و ينظر بعينان حارتان الى المدفئه ولا يكلم احد اتت والدته و قالت بدر يابني نحن نحبك و هذه مشيئه الله قال الاب لبدر بدر حبيبي نغم ماتت و لكنها بقلبنا عندها نظر بدر بغضب الى امه و قال اكان صعب ان تناديها حبيبتي اكان صعب ان تقبليها اكان صعب ان تعانقيها فقال الاب بدر يجب ان تحترم امك فقاطعه بدر و قال لابيه و انت اكان صعب ان تشعرها بالامان اكان صعب ان تحسسها بجمال الحياه و السعاده قالت الام السعاده ؟ قال الاب السعاده قال بدر اجل اسعاده ثم دمعت عينان الوالدان و قالا لبدر بلسان واحد بدر ماهي السعاده بنظرها عندها قام بدر و اخرج من صندوقه ورقه بيضاء و اعطاها لوالدنها ف****ى الورقه و كان هناك رسمه طفوليه بريئه عباره عن رجل و امراءه و ابنهما و ابنتهما و كتب بالفحم بخط عريض السعاده بعدها لم يحتمل بدر هذا و اجهش بالبكاء و قال ان ذهبت فانا ايضا اريد لحاقها فركض بدر الى نفس المستنقع التي ماتت به نغم و رمى نفسه الى ان غرق و هنا زاد جرح الوالدان الذان لم يجدا جثه ولدها حتى
النهاايه