قصة رائعة اتمنى من العلي جل علاه ان تكون موعظة الى كل الشباب
" منقولة من أحد الفيديوات من موقع يوتوب "
للأمانة
كان هناك شاب في ريعان شبابه متزوج وامراته حامل بالطفل الاول مرة خرج الشاب مع اصدقائه ويالهم من اصدقاء انهم اصدقاء السوء نجاني و اياكم منهم خرجوا في نزهة واذ هم في طريقهم وجدوا رجل عجوز اعمى , بدأ الشاب و اصدقائه يستهزؤون به وبكل سداجة و بدون شفقة اوقع الشاب العجوز ارضا و جعل اصدقائه و المارة يضحكون على المسكين وفي طريقهم للعودة وهم يتذكرون موقف العجوز و يضحكون بسخرية رن هاتف الشاب و اذا به امه تقول له لقد انقلنا زوجتك الى المستشفى لان ولادتها حانت ذهب مسرعا الى المستشفى وكان صراخ زوجته يملء المستشفى سئل امه عن سبب التاخر في الولادة فاخبرته ان حالتها غير عادية لم يقدر على الانتظار ذهب خارجا الى ان نادته امه: بشراك لقد ازداد لك ولد .
ذهب مسرعا الى غرفة زوجته فلم يجد بجانبها المولود , سئل الطبيب واخده جانبا بدأ الطبيب يواسيه و يقول له : قداء وقدر . لم يفهم شيء سئله هل مات المولود ؟ قال : لا, قال فما الخطب ؟ اخبره الطبيب ان ابنه ازداد بتشوه كبير في عينه فاصبح اعمى ولا يمكن له ان يبصر طيل حياته .
ياسبحان الله و الله اكبر كما تدين تدان انهار بالبكاء و تذكر العجوز الاعمى , سبحان الله مرت السنوات و الزوج لازال غافلا فحتى ما وقع لم يؤثر فيه كثيرا لأن و بكل بساطة اصداق السوء لا يفارقونه حتى انه لا يصلي و لا يهتم بابنه الذي سماه سالم .
رزقه الله بولد اخر لكنه سليم من اية الإعاقة , كانت الام ترعى مصالحهم والزوج غافل , فكان سليم يحفض القران و يقيم الصلاة وكان اخوه عمر يرافقه الى المسجد رغم صغر سنه "6 سنوات" وفي يوم الجمعة بينما الكل يستعد الى الذهاب الى المسجد كان الاب يستعد للقاء اصدقائه بينما هو يستعد للخروج سمع صوت بكاء فدخل غرفة سالم ووجده يبكي شعر الاب بالحزن سأله : مابك ياولدي ؟ قال له انتظر عمر كي يذهب بي الى المسجد لكنه تاخر و انا اريد ان اصلي في الصف الاول , سبحان الله !! طفل في الثامنة من عمره يفكر هكذا تألم الاب لحاله ومسح دموعه وقال له : لاتحزن أتعلم من سيرافق الى المسجد ؟ قال سالم : عمر , قال : بل انا كيف يا ابي و انت لا تصلي قال له و هو مستحيي من نفسه سأباشر الصلاة من اليوم .
ذهبا معا و استمع الاب الى خطبة الجمعة تاثر كثيرا و انهار بالبكاء و بدا سالم يمسح دموع والده و عند الانتهاء من الصلاة طلب سالم من ابوه ان يحضر له القران تعجب الاب وقال في نفسه كيف يا ولدي و انت لا ترى لكنه احضره له و طلب منه ان يفتحه في سورة الكهف و بدا الإبن يقرا السورة , تعجب الاب لان ابنه حفظ السورة بكاملها .
تاب الاب و تخلى عن اصدقاء السوء و عرفه ابنه بأساتدته فاصبحوا اصدقائه الجدد . في يوم سافر الاب رفقة شيوخ من اجل إعطاء محاضرات بقرية سررت الزوجة وودع ابناءه , بدا من حين لآخر يتصل ويسال عن سالم وتخبره زوجته انه ذهب من اجل حفظ القران مرت ايام و عاد الاب وهو مشتاق لرؤية من تسبب بتوبته ابنه سالم فتحت الزوجة الباب سلم عليها وهو ينظر خلفها فجاء عمر مسرعا و عانق أباه فسئل هذا الأخير عن سالم اخبره عمر ان سالم في جنة اجل لقد فارق الحياة بعد ان رد اباه الى طريق الحق و الصواب
سبحان الله
__________________