ألم كانت بدايتنا و صارت بالنهاية أحزان
رضينا النقص يا مسلم و حيونا كلاب الكون
ألا و إن كان في شعري صدق نابع من الوجدان
أحب القدس و الواقع أنا في حبها مجنون
عدو الله لا خايف و لا همه حقوق انسان
تقول انه و لا يفكر من الأعراب ويش يكون
ألا ياقدس من يكتب أسامينا على الجدران
ضربت بعرضي الحايط و صفق لي كذا مليون
و لكن بيننا و أهلي قلوب أقسى من الصنوان
عجزنا نتفق مرة على هتلر و نابليون
نشوف أطفالنا تبكي و ذا خايف و ذا جيعان
و حنا ما تورثنا سوى صبر بحذر مقرون
ألا ياقدس لي رغبة و أنا مؤمن و بالإيمان
نصر موسى إله الكون على سحر و بطش فرعون
عرب يا من لهم عندي مشاعر حب و استحسان
لماذا صارت الغيرة تموت بداخل المغبون
تحدي صار بالمسجد في بيت الواحد الرحمن
طغوا ربي يجازيهم و يرميهم بني صهيون
شهيد القدس يا سعدك تكفل بك عظيم الشان
تمتع أنت بالجنة بظل وارف و عيون
مادام الله هو ربي فأنا صابر على ما كان
الين الله يبلاهم بلوى لين هم يبلون
و إذا احنا من أهل الخير ترى باقي بنا شجعان
نعيش الواقع المؤلم و نعلم واقع المضمون
نظهر يوم للدنيا و نغزي جبهة الشيطان
ندور لوغى ساحات تخلصنا من الملعون
مدام الكون به طفل ومن حوله عشر أخوان
نعطيهم سوالفنا لين أسلافنا يعطون
عسى ما لليهودية بقى يبقى و لا صدقان
نشوف الموقف السلبي من الأمة بدا بالهون
ألا ياقدس قولي لي من المخطي من الغلطان
إذا ما كانوا خواني معي ! بترجعين شلون ؟!!
"لا تنسونا من صالح دعائكم عن أوانكم "في ملتقى العائدين الى الله